مؤسسة اس سي بي | SCP-002

مؤسسة اس سي بي | SCP-002

عنوان 1:	عنوان 2
رقم الصنف	SCP-002
فئة الكائن	Euclid

A يفتح زوجان من الباحثين في مؤسسة SCP باب خلية الاحتواء ووجدوا أنفسهم يحدقون في شيء لا يشبه أي شيء رأوه من قبل. يوجد في منتصف الغرفة كتلة عملاقة تبدو وكأنها مصنوعة ، مما لا يمكن وصفه إلا بـ "اللحم". كلاهما ينظران إلى بعضهما البعض بالكفر ، فما هذا الشيء؟ إنهم يدورون حول النقطة الضخمة ، وينظرون إليها ، ويتساءلون ماذا يمكن أن يكون على الأرض.

أخيرًا ، حصل أحد الباحثين على الشجاعة ليشعر به بالفعل. يجد أن لمسة دافئة. وهل اكتشف بعض الحركة الطفيفة؟ يتحرك ببطء ليضع أذنه عليها ليستمع ... لكن ارتجافًا مفاجئًا من الكتلة يدفعه إلى العودة في حالة من الرعب. بعد ذلك ، اتصل به الباحث الآخر من الجانب الآخر من الكرة ، يبدو أنه قد وجد شيئًا ما. عندما يقترب ، يرى أيضًا سبب استدعاء شريكه.

يوجد في منتصف هذه الكرة المضطربة باب. إنها فتحة دائرية من الحديد ، من النوع المحكم بواسطة صمام ... وهي مفتوحة. الآن الباحثون في حيرة من أمرهم. كتلة ضخمة من اللحم الحي غريبة بما فيه الكفاية ، ولكن لماذا لها باب؟ أحد الباحثين ينظر إلى الداخل ... هل هذه أريكة يرونها؟ وطاولة؟ هل يعيش أحد في هذا الشيء؟ الأمور تتخطى الغرابة.

نظر الباحثان إلى نافذة المراقبة حيث يراقبهما مشرفهما. المشرف لا يتردد. أومأ برأسه ، والباحثون يعرفون ما يجب عليهم فعله. صخرة ... ورق ... مقص ... أطلق النار! الباحث الذي خسر المكاسب. كان يعلم أن مجيئه للعمل في مؤسسة SCP يعني أنه سيتعامل مع بعض الحالات الشاذة الغريبة والخطيرة والمثيرة للاشمئزاز ، لكنه لم يتخيل أبدًا أنه سيضطر إلى التسلق داخل كرة ضخمة من اللحم. يفتح شريكه الفتحة على طول الطريق ويقدم له يد المساعدة.

مع العلم أنه ليس لديه خيار آخر ، يخطو الباحث إلى الداخل. الجو حار وسميك ورطب في الداخل ، مثل صالة ألعاب رياضية ضيقة بها الكثير من الأجسام التي تمارس نفسها في يوم دافئ ورطب. يمشي عبر المدخل القصير وتتكيف عيناه مع الضوء الخافت ليجد أنه يقف في وسط غرفة صغيرة مريحة. يعطي المصباح الفردي الصغير الموجود على طاولة ما يكفي من الضوء ليرى أن الغرفة مؤثثة بشكل ضئيل ببضع قطع بما في ذلك أريكة صغيرة وسرير مزدوج.

في الخارج يتصل به شريكه ويسأله عما يراه. بينما يستدير الباحث للإجابة ... الباب يغلق. يدور الصمام من تلقاء نفسه ، ويغلق نفسه بإحكام. حاول قدر المستطاع ، لا يستطيع الباحث جعله يتزحزح. يطرق على الباب ويصرخ. هل هو بخير هناك؟ هل كل شيء على ما يرام؟ رده الوحيد هو صرخة مكتومة من داخل كرة اللحم. يواصل سحب الباب ، ويلوي الصمام بكل قوته لكنه لن يتحرك. تأتي أصوات القرقرة والرشح الرطب من داخل النمو اللحمي.

يبدأ صوت المنبه وهو يضغط على الباب ، ويجهد نفسه بشدة لدرجة أنه يشعر وكأنه وريد في الداخل قد ينفجر رأسه. فجأة يرتخي الصمام ويؤدي نقص المقاومة المفاجئ إلى سقوطه على الأرض. يدور الصمام من تلقاء نفسه ويفتح الباب مرة أخرى. هدأت كرة اللحم مرة أخرى. يلتقط الباحث نفسه من على الأرض وينظر إلى الداخل ببطء وحذر.

"مرحبا؟ انت بخير؟ هل يوجد أحد هناك؟ " لا توجد استجابة ، وذلك حتى يأتي انفجار من الهواء الساخن مسرعا من الفتحة ، مما يؤدي إلى عودة شعر الباحث. عندما ينتهي ، نظر إلى الداخل مرة أخرى. زميله الباحث لا يمكن رؤيته في أي مكان. يوجد بالداخل نفس الأريكة والسرير والطاولة مع مصباح صغير. ولكن هناك شيء جديد هناك أيضًا.

على الجانب الآخر من الأريكة ، حيث لم يكن هناك شيء من قبل ، يوجد تلفزيون صغير. في حين أن هذا قد يبدو غريبًا ، إلا أنه مجرد يوم آخر في مؤسسة SCP ، حيث تتم دراسة الكائنات والمخلوقات الشاذة واحتوائها. بما في ذلك SCP-002… المعروف أيضًا باسم… غرفة المعيشة.

SCP-002 هو التعيين الذي يُعطى للنمو الكبير الورمي اللحمي. إنها كروية تقريبًا ، بمحيط يزيد قليلاً عن 15 مترًا ، مما يمنحها حجمًا يقدر بحوالي 60 مترًا مكعبًا. يوجد على جانب واحد فتحة صمام حديدي ، تشبه ما يمكن العثور عليه في غواصة قديمة تؤدي إلى داخل الكرة. يفاجأ أولئك الذين يدخلون إلى الداخل لاكتشاف غرفة صغيرة تشبه الإيجار المنخفض ، وشقة استوديو ، كاملة مع الأثاث وحتى نافذة صغيرة.

الغريب أن الجزء الخارجي من كرة اللحم لا يظهر أي نوافذ ، وفي الواقع لا توجد فتحات على الإطلاق باستثناء الفتحة الحديدية. لا يظهر الأثاث في الغرفة أي خصائص شاذة ، على الرغم من أن الفحص أظهر أن الأثاث يبدو أنه مصنوع من عظم منحوت وشعر منسوج ومواد بيولوجية أخرى ، وكلها تأتي من أجسام بشرية.

أظهر تحليل العينات المأخوذة من الأثاث أن كلًا منها قد تم بناؤه من تسلسلات الحمض النووي المستقلة والمجزأة ، والتي يتوافق العديد منها مع أفراد أبحاث SCP الذين فقدوا داخل SCP-002. حتى الآن ، كانت غرفة المعيشة مسؤولة عن فقدان سبعة موظفين. في الوقت نفسه ، أثناء احتوائها في مؤسسة SCP ، يبدو أن الغرفة قد أضافت العديد من المفروشات الإضافية بما في ذلك مصباحان وسجادة رمي وتلفزيون وراديو وكرسي كيس القماش وثلاثة كتب بلغة غير معروفة وأربعة لعب الأطفال ، ونبات صغير محفوظ بوعاء.

صوره كرتونيه للكائن

تم إجراء الاختبارات باستخدام مجموعة متنوعة من الكيانات غير البشرية لمعرفة ما إذا كانت ستثير استجابة مماثلة من SCP-002 لتلك الخاصة بالبشر. تم وضع حيوانات مختبرية مختلفة بما في ذلك تلك التي لديها حمض نووي قريب من البشر مثل الشمبانزي في الغرفة ، ولكن حتى الآن فشلت جميعها في جعل غرفة المعيشة تتفاعل.

تم اختبار الجثث البشرية أيضًا ، لكنها أيضًا لم تنتج أي تأثير. من غير المعروف ما الذي يجعل SCP-002 ينخرط في سلوكه ، ولكن أيا كانت العملية التي يستخدمها لتحويل المواد العضوية إلى أثاث يبدو أنه يتم تشغيلها فقط من خلال وجود الكائنات البشرية الحية. تم اكتشاف SCP-002 في شمال البرتغال بعد تقارير عن سقوط جسم من مدار حول الأرض. يوجد في قاع الحفرة الصغيرة SCP-002.

كانت مغلفة بقشرة سميكة من الصخور ، ولكن يمكن رؤية الجزء الخارجي اللحمي للشذوذ من خلال الشقوق التي من المحتمل أن تكون ناتجة عن الاصطدام. كان المزارع المحلي هو أول من اكتشف سقوط الجسم على الأرض ونقل أخبارًا عما وجده إلى قريته. في الوقت نفسه ، اكتشف وكيل مؤسسة المستوى الرابع SCP المتمركز في المنطقة مستويات مرتفعة من النشاط الإشعاعي وتتبع المصدر إلى الحفرة.

تم إرسال فريق جمع SCP بقيادة الجنرال Mulhaussen إلى موقع التأثير وتم تأمين المنطقة بسرعة. موضوعات الاختبار من تم تجنيد القرية المجاورة للتحليل الأولي للشيء مع إرسال ثلاثة رجال بشكل فردي داخل SCP-002 ، واختفوا جميعًا. بعد تأكيد الخصائص المميتة لهذا الوضع الشاذ ، أصدر الجنرال مولهاوسن بعد ذلك أمر إنهاء من المستوى 4 أ والذي سينطبق على أي شهود محليين من أجل ضمان عدم وصول أي معرفة بالكائن إلى العالم الخارجي.

ثم أشرف على نقلها إلى منشأة احتواء SCP. بينما كان موظفو المؤسسة يستعدون لـ SCP-002 للنقل ، كان أربعة من أفراد الأمن على ما يبدو مفتونين وتم رسمهم داخل الكائن حيث اختفوا أيضًا. كان هذا أول تلميح إلى أن SCP-002 يمتلك شكلاً من أشكال التحكم الدقيق في العقل ، مع القدرة على التأثير على البشر للدخول إليه.

بعد هذه الخسائر ، لوحظ لأول مرة أن الشيء بدا وكأنه "ينمو" أثاثًا جديدًا بعد اختفاء شخص بداخله. بعد هذه الحوادث المؤسفة ، أمر الجنرال مولهاوزن جميع الموظفين بارتداء بدلات HAZMAT عند التعامل مع SCP-002 ، وبعد الإنهاء الخاص بالجنرال ، تم وضع SCP-002 في الاحتواء في المنشأة الآمنة حيث توجد حاليًا.

نظرًا للخطر المستمر الذي يمثله SCP-002 ، والمخاطر التي تشكلها على أي شخص يدخل داخله ، وقدرات التحكم في العقل التي يمتلكها ، فقد تم تصنيفه على أنه إقليدس. يجب أن تظل متصلاً في جميع الأوقات بمصدر طاقة مناسب لإبقائه في وضع شحن من نوع ما ، مما يجعله أكثر قابلية للانقياد.

في حالة انقطاع التيار الكهربائي ، يجب إخلاء الموظفين في المنطقة المجاورة وإغلاق حاجز الطوارئ لخلية احتواء الكائن ، وإغلاقه عن بقية الموقع. بمجرد إعادة توصيل الطاقة ، يجب تنشيط الأشعة السينية القوية والأضواء فوق البنفسجية في خلية الاحتواء حتى يتم إرجاع SCP-002 إلى وضع الشحن الخاص به. يجب أن تتكون فرق البحث التي تحقق في SCP-002 والتي ستقع على بعد 20 مترًا من الكائن مما لا يقل عن عضوين.

يجب أن يحافظ الموظفون أيضًا على الاتصال الجسدي مع بعضهم البعض في جميع الأوقات لتأكيد وجود الآخر وعدم تعرضهم لأي شعور بالارتباك أو الإدراك الباهت أو أي أشكال أخرى من الحيرة التي قد تؤدي بهم إلى دخول غرفة المعيشة.

لا يُسمح لأي فرد على الإطلاق أقل من المستوى 3 بالتخليص داخل SCP-002 ، ويجب مرافقة أي موظف على اتصال مع الحالة الشاذة على مسافة لا تقل عن 5 كيلومترات ويجب أن يخضع للحجر الصحي والتقييم النفسي لمدة 72 ساعة.

SCP-002 هي واحدة من أقدم الحالات الشاذة في قاعدة بيانات مؤسسة SCP ، لكنها لا تزال واحدة من أقل الحالات فهماً. ربما في يوم من الأيام سنفهم ما هو ولماذا كان في وقت ما جالسًا في مدار الأرض.

هل أرسلها شخص ما هنا ، قصدنا أن نجدها ذات يوم؟ هل أتت إلى هنا بمحض إرادتها؟ أم وضعناه هناك بأنفسنا ، في محاولة لإبقائه بعيدًا؟ نشكرك على مشاهدة هذا الكيان الشاذ من الأرشيفات المبوبة لمؤسسة SCP ، وتأكد من الاشتراك في Dr. Bob وتشغيل الإشعارات لتكون أول من يعرف المزيد عن الأسرار المخفية في الداخل.

الوسوم: Euclid SCP Foundation