هل شخص ما وصل إلى باطن الأرض؟
A السلام عليكم ورحمه الله وبركاته البشر على مر العصور كان دائما مولعين في الفضاء والفلك الكواكب والاقمار والنجوم و بيبعث رحلات فضائيه الاجرام السماويه لكن الغريب في الموضوع انهم دائما بيحصل كشف الاماكن البعيده وبس ما حدش فكر اطلاقا ان نستكشف مكان قريب جدا من يغضب بيننا وبين و عشرات الكيلومترات وعلشان نوصل المكان ده كل اللي علينا ببساطه اننا بدل ما بص لفوق بص لتحت في هذه المقاله هنجاوب على سؤال هل في اشخاص سافروا الى باطن الارض .
كلنا بنقول ان باطن الارض سخنه مالئ بلاغه والحمل البركانيه لكن يا ترى عمرك سالت نفسك احنا عرفنا الكلام ده منين ازاي عرفنا ان بطل الارض سخن كده من الاكثر غرابه من كده ان انا من لاقى علماء الجيولوجيا بيوصفوا التركيب الداخلي للارض وصفي دقيقه تفصيلي لو بداخلي ولب خارجي وقشره وزعهم يطلع الكلام ده الزعيم هل في حد راح زياره الى باطن الارض فعلا .
وبعدين طلعوها كل الناس عن تفاصيل رحلته وحقق لهم على الحاجات اللي شافها تحت ولا الموضوع ماشي ازاي في الحقيقه بالعيد الموضوع كانت عند الفيزيائي لورده كالفن وهو صاحب لقياس قباء الخاصه درجات الحراره زمن في العصور الوسطى كان عمال المهاجم بلحظه هم كل ما يحرق بشكل اعمق داخل الارض كل ما درجه الحراره زيد ابدا ويتحرك بشكل اكبر .
وقتها ما حدش كان فاهم السبب لك لما ننزل درجه الحراره بتاع لا وتظهر الورد كالفين واللهم بسرعه لان انا عندي اقتراح من وجهه نظري كده الارض زمان كانت سخنه جدا و درجه حرارتها مقبوله ومش بعيد كمان كلها على بعضها كتله ضخمه منتحبا والكتل دي كبرت بالتدريج وعلى مر السنين بدا المحيط الخارجي للارض ايه برضو ايه اللي في درجه الحراره .
لكن بطل الكوكب نفسه ما زال محتفظا بالحراره المقفوله دي جوه والحراره دي بقى في جزء منها بارتفاع للطبقات العليا من وقت في الثاني فكل ما نبعد عن باطن الارض تاثير الحر مائل وكل ما اقرب تاثير الحراره يزيد طبعا الناس كلها واتها انت بتقول ايه يا عم احنا مش فاهم منك حاجه في الموضوع ببساطه ان اللي كلمك انا اقصده ان الارض في اللحظات الاولى .
لتكون درجه حرارتها مرتفعه جدا وما زال الباطن محتفظ بالحراره دي بسبب الهيكل الصخري والطبقات المحيطه به وبالرغم من ان الكلام ده في وقت كلفن كان مجرد فرضيات واقتراحات الا ان العلم بعد كده اثبت ان باطن الارض فعلا من تحب وان الحراره بالزيت تدريجيا كلما انزل لاسفل ودول هنقطعه بالتفصيل فمن يا ترى موضوع توقف كده عند كلفن .
يعني احنا اخذنا الكلام من الراجل ده وقلنا ميم شين على كده الحياه في اكثر من محاوله تمت بخصوص الموضوع اشهرهم كانت تجربه في عام 1970 من قبل الاتحاد السوفيتي سابقا السويت اجره واحده من اغرب تجاره بالحفر والتعدين في حياه البشر في عام 1965 اقترح عدد من الباحثين السوفيت انهم يعرفوا بئر عميق يوصل مسافات صحيفه في باطن الارض .
ومن خلال البئر ده هيبدا ويقدر يصون كل حاجه متعلقه ب طبقات الارض السفلي ويفهمه ايه اللي موجود تحت بالضبط وبالفعل حدد موقع الحفر في مدينه بيرم الروسيه و بعد مرور عده سنوات بداوا اطلقوا عليه في ما بعد اسم بئر كولا المشروع وبدء في البدايه بالثلاثه جديده بدون اي عقبت وبالفعل عن طريق بئر كولا اكتشف السوبيا ده اكتشافات عظيمه اكتشاف مناجم اغنيه بالذهب والالماس مدفون في باطن الارض .
هو ثمن لغايه لحد مفاجاه حصلت حاجه غريبه في عام 1989 اعلى المستويات انهم هيوقفوا عمال الحفر لاسباب غير مع علاء بعد ما كان وصلوا لاكثر من 12 الف متر داخل باطن الارض ومع حلول عام 1992 اصدار وقرار بانهم هيوقفوا المشروع بالله كمان هيقفل الحفره اللي اشتغلوا عليها كل السنين دي مشروع وقتها بقى الطلاق فمن التمويل بتاع المشروع خلص بالاضافه لانهم اكتشفوا ان درجه الحراره في الاعماق اللي وصلها كانت اكثر من المتوقع بكثير درجه الحراره في العنق لاصاله كانت بتعدي ال 300 درجه مئويه في حين ان هم كانوا حسابهم علينا درجه الحراره لن تتعدى ال 100 كل الموضوع اتقفل على كده .
و ما ظهرش اي قاره ثانيه تخلصوا لكن مع ذلك العوامل الاوليه الموضوع بشكل كبير و ظهرت اشاعات واساطير بتقول انه موقف المشروع لانهم اكتشفوا مخلوقات غريبه في جوف الارض وان الحفره العميقه الاستاذ يتعمل وهذه تعتبر بمثابه بوابه هتسمح لمخلوقات العالم السفلي انهم يهربوا من علمهم وينت في النهايه يفضل احمق لقطه قدر البشري وصلوا لها من خلال الحفر والمدهش في النهايه بهاء نوده الرغم من ان عمق بئر كولا لا يزيد عن 12 كيلومتر .
الا انه ما يجيش نقطه في بحر لما نيجي قرنوب نصف قطر الارض واللي يقدر بحوالي 6,371 وعلشان كده عدد كبير من الباحثين بيعتبر بقى لك ولا مجرد خدش بسيط في القشره الخارجيه للارض والمعلومات اللي حصلنا عليها من خلاله غير كافيه تمام انا علشان نفهم بها العالم الداخلي لباطن الارض و علشان نفهم اكتر لازم نحفر اكثر افلام الخيال العلمي المتعلق بالرحلات لباطن الارض بتصور البشر دائما وهم موجودين في اعماق سحيقه داخل الارض كمان وكمان بيبقوا على مقربه من اللب الداخلي للارض وبكل شايفين الله والحمام بانهم كده والسؤال هنا بقى هل يا ترى نقدر نعمل دهب الواقع ولا لا .
في الحقيقه احنا شايفين نادر لكن الموضوع صعب شويه او تقدر تقول شويتين عدد من العلماء اقترحوا انهم يرسلون مفكوك تجاه باطن الارض زي اللي ناسي ارسلته تجاه الكواكب والاقمار وشايفين ان المفروض البشر بدل ما لك ذنبهم في الفضاء يبقى تركيز مجهودهم اكثر على الارض اللي احنا عايشين عليها الرحله دي من وجهه نظرهم هتبدا بعمل حفره لها قطر مناسب يتسبب في كميه ضخمه من الحديد المنصهر انا موجود تحت ضغط عالي الحديد المنصهر ده هيضايقك غزل الاسفل ويسيب وراهم امر مجوف .
ممكن للمعدات المعدنيه انها تمر من خلاله وبالتالي نحصل على مر دائما سطح الارض و باطنا الموضوع ممكن نظر يا بن سهل لكن في الحقيقه معقد لغايه شايفه اللي بتقول ايه فائده الكلام ده كله هنستفاد الى وصلنا الى باطن الارض وليه نعمل مع كوكو حفره والكلام ده كله ايه الحياه الموضوع مفيد جدا فكر معي كده ليه اكبر ازمه موجوده في عصرنا الحالي و متوقع انها تستمر بلوك كمان ممكن تزداد خلال السنوات القادمه الاجابه ببساطه هي ازمه الطاقه الطاقه هي العمود الفقري .
لكل حاجه موجوده حولها و احد الاسباب الرئيسيه نصف عمود البشر على سطح الارض الابحاث الخاصه باطن الارض بقى مرتبطه بكل اشكال الطاقه اللي بنستخدمها النفط والغاز الطبيعي والمعادن مشعه وضعهم لكن مع ذلك برده مربط الفرس في مصدر ثاني من مصادر الطاقه داخل سطح الارض مختلف تماما عن كل المصادر التقليديه اللي بنستخدمها المصدر ده هو حراره باطن الارض الحراره الداخليه للارض تعتبر مصدر بديل الطاقه النظيفه والمتجدده موجوده بالكميات .
ما هو ومحتاجه بس التكنولوجيا اللي تقدر تستغلها بصوره سليمه ولوادر العلماء يستغلوا الحراره دي في توليد الطاقه هنحصل على طاقه مستمره تكفي البشر لا عشرات بل مئات بل يمكن ملايين السنين وعلى فكره احنا مش محتاجين نوصل لب الارض نفسه علشان نستفيد بطاقه دي لكن على الاقل لازم نوصل مسافات يكون فيها الحراره كافيه لتوليد الطاقه .
في الحاله دي مش بس دراستي الطبقات السفلى للنبات الارض هتكون مفيده لكنها تكون سبب في تحويل الارض لمكان افضل وكده انا ما جاء لنا النهارده على سؤال هل في اشخاص سافروا لباطن .
.png "English"){kind=small}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق